الأسهم ترتفع مدعومة بالتكنولوجيا وتوقعات خفض الفائدة ومكاسب أسبوعية
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)09.07.2025

في ختام تعاملات شهدت أجواء من التفاؤل، أغلقت الأسهم الأمريكية على صعود ملحوظ، حيث حقق مؤشر ناسداك إغلاقاً قياسياً شامخاً للجلسة الثانية على التوالي. وقد كان لأسهم شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أسهم «أبل»، الدور المحوري في هذا الارتفاع، مدفوعة بآمال متزايدة حيال قرب خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي. وبذلك، تكون المؤشرات الرئيسية الثلاثة قد حققت مكاسب أسبوعية بارزة.
إلى جانب ذلك، ارتفع أيضاً مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مدعوماً بصورة كبيرة بأداء أسهم شركة «جيلياد ساينسز»، وذلك عقب إعلان الشركة عن رفع توقعاتها المالية للعام بأكمله، مما عزز ثقة المستثمرين.
وعلى صعيد الأرقام، فقد قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 49.75 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.78%، لينهي الجلسة عند مستوى 6389.75 نقطة. وبالمثل، صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 208.72 نقطة، أي بنسبة 0.98%، ليصل إلى 21451.42 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد ارتفع بواقع 219.69 نقطة، وهو ما يعادل 0.50%، ليغلق عند 44188.33 نقطة.
أما في القارة الأوروبية، فقد سجلت الأسهم أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ 12 أسبوعاً، في آخر جلسة تداول لها، مدعومة بشكل أساسي بأسهم القطاع المصرفي. وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون عن كثب أي إشارات قد تدل على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يعزز الاستقرار في الأسواق.
وقد ارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة طفيفة بلغت 0.2%، ليصل بذلك إجمالي مكاسبه الأسبوعية إلى 2.2%. وبرز مؤشر البنوك في منطقة اليورو كأفضل القطاعات أداءً منذ بداية العام، حيث حقق مكاسب ملحوظة بلغت 56.8%، مسجلاً ارتفاعاً قدره 1.9%.
وقد استفادت أسهم البنوك بشكل ملحوظ من توجه المستثمرين نحو الأسهم المحلية، وذلك في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف السياسات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية. وفي سياق متصل، أشار المحللون إلى الأداء القوي للشركات خلال موسم إعلانات النتائج، والذي ساهم أيضاً في دعم الأسهم.
كما ساهمت البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت مؤخراً في تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً. ويتوقع المتعاملون في الأسواق حالياً فرصة تقارب 90% لإجراء أول خفض في أسعار الفائدة خلال الشهر القادم، وذلك وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي».
وفي هذا الصدد، صرح ريك ميكلر من «شيري لين إنفستمنتس» في نيوجيرزي قائلاً: «من المؤكد أن هناك شريحة من المستثمرين ترى أنه إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يعتزم خفض أسعار الفائدة، فإن الاستراتيجية الأمثل هي عدم معارضة هذا التوجه». وأضاف: «أما الجانب الآخر من الصورة فيتمثل في الرسوم الجمركية، والتي لا تزال نتائجها غير واضحة المعالم. فالمفاوضات لا تزال جارية، ولا أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يرغبون في البيع على المكشوف، خشية حدوث انعكاسات مفاجئة نتيجة لأي قرارات تتعلق بالرسوم الجمركية، والتي تتسبب في حالة من الارتباك في الوقت الراهن».
إلى جانب ذلك، ارتفع أيضاً مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مدعوماً بصورة كبيرة بأداء أسهم شركة «جيلياد ساينسز»، وذلك عقب إعلان الشركة عن رفع توقعاتها المالية للعام بأكمله، مما عزز ثقة المستثمرين.
وعلى صعيد الأرقام، فقد قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 49.75 نقطة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 0.78%، لينهي الجلسة عند مستوى 6389.75 نقطة. وبالمثل، صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 208.72 نقطة، أي بنسبة 0.98%، ليصل إلى 21451.42 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد ارتفع بواقع 219.69 نقطة، وهو ما يعادل 0.50%، ليغلق عند 44188.33 نقطة.
أما في القارة الأوروبية، فقد سجلت الأسهم أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ 12 أسبوعاً، في آخر جلسة تداول لها، مدعومة بشكل أساسي بأسهم القطاع المصرفي. وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون عن كثب أي إشارات قد تدل على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يعزز الاستقرار في الأسواق.
وقد ارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة طفيفة بلغت 0.2%، ليصل بذلك إجمالي مكاسبه الأسبوعية إلى 2.2%. وبرز مؤشر البنوك في منطقة اليورو كأفضل القطاعات أداءً منذ بداية العام، حيث حقق مكاسب ملحوظة بلغت 56.8%، مسجلاً ارتفاعاً قدره 1.9%.
وقد استفادت أسهم البنوك بشكل ملحوظ من توجه المستثمرين نحو الأسهم المحلية، وذلك في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف السياسات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية. وفي سياق متصل، أشار المحللون إلى الأداء القوي للشركات خلال موسم إعلانات النتائج، والذي ساهم أيضاً في دعم الأسهم.
كما ساهمت البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت مؤخراً في تعزيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً. ويتوقع المتعاملون في الأسواق حالياً فرصة تقارب 90% لإجراء أول خفض في أسعار الفائدة خلال الشهر القادم، وذلك وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي».
وفي هذا الصدد، صرح ريك ميكلر من «شيري لين إنفستمنتس» في نيوجيرزي قائلاً: «من المؤكد أن هناك شريحة من المستثمرين ترى أنه إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يعتزم خفض أسعار الفائدة، فإن الاستراتيجية الأمثل هي عدم معارضة هذا التوجه». وأضاف: «أما الجانب الآخر من الصورة فيتمثل في الرسوم الجمركية، والتي لا تزال نتائجها غير واضحة المعالم. فالمفاوضات لا تزال جارية، ولا أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يرغبون في البيع على المكشوف، خشية حدوث انعكاسات مفاجئة نتيجة لأي قرارات تتعلق بالرسوم الجمركية، والتي تتسبب في حالة من الارتباك في الوقت الراهن».